في ظِلالِكَ .. غرّدَ الضوء!

في ظِلالِكَ .. غرّدَ الضوء!





(ما أجملك يا رمضان و أبهى لياليك و أيامك أيها الضيفُ الأغرّ..)






أيّ أنـشـودةٍ بـهـا ألقـاكـا
يا ربيعَ الزمان ِ .. فـاحَ شذاكـا
يا مُطيفَ القلـوب بالألـق الأس
ـمى ، وَ يا مُشعلَ الرؤى بضياكا
يا مُعيدَ النفـوسِ للنـورِ بالتَّـو
بِ ، و يا آخـذ الدُنـا لِسَنَاكـا
يا جميلَ السِّماتِ يا ناصِعَ الـوجْ
ـه ِ .. وَ َيا ساقيَ المُنى بِحَيَاكـا
يا حبيباً يَمُـرُّ .. ليـتَ الثوانـي
في مُرورِ الحَبيبِ .. تَنْسى الحِرَاكا
كلما جئتَ .. غرّدَ الضوءُ فينـا
آيـة ً آيـةً .. تهـزُّ السِمَـاكـا
تنهضُ النفسُ في ظلالكَ .. نشوى
بالتلاواتِ، ترتقي فـي حِمَاكـا
تنجلي سكرة الذنوبِ ويصحـو
غافـلٌ عـنْ نجاتِـهِ إدراكــا
أنتَ للعام ِ عِقدُ جِيْـدٍ، و للعـا
لَم ِ، فَجْـرٌ، يُجَلّـلُ الأفلاكـا
للورى أنتَ .. موسـمٌ لانعتـاقٍ
و انطلاق ٍ .. لمنْ توَخّى هُداكـا
.. أولستَ الصيامَ يومُكَ مِسْـكٌ
عنـدَ ربٍّ نطيـعـه إمسـاكـا
أوليسَ الإفطـارُ موعـدَ فـرْح ٍ
برضا الله، طـاب منـه مَسَاكـا
أوليـسَ القيـامُ إسـراءُ قلـبٍ
و نجاوى لهـا يصيـخُ دُجاكـا
أولستَ الرياحَ تنسـابُ جُـوداً
وذوو الحاجِة اغتنوا مِن عَطاكـا
أولستَ الوصالَ .. أزهرَ صفـواً
في ربى الـودّ ينـزعُ الأشواكـا
أوليسَ النعيـمُ أنـتَ خُشُوعـاً
في رِيَاض السُّجودِ .. عَذْبٌ هَوَاكا
ليتَ أني أسطيعُ .. لكـنْ عَسِيـرٌ
وَصْفُ حَرْفِي لِنَجمةٍ في فضاكـا
ربّما تـاهَ عـن بيـان ٍ كـلامٌ
قلّ مـنْ يَهْتـدي إلـى معناكـا
سَوْفَ يكفي بأنْ أعيشَكَ .. حُلماً
يمنحُ الروحَ رحلـةً فـي عُلاكـا
أيها الشهرُ .. ذابَ منْ فرْطِ شوقي
قلمي، كيفَ قلبُ مَـنْ ناجاكـا

قلّ مـنْ يَهْتـدي إلـى معناكـا
سَوْفَ يكفي بأنْ أعيشَكَ .. حُلماً

تسلم وبارك الله فيك

يا حبيباً يَمُـرُّ .. ليـتَ الثوانـي
في مُرورِ الحَبيبِ .. تَنْسى الحِرَاكا
كلام روعه
سلمت يداك

روووووووووعه
سلمت يداك
ولا عدمناك