04-04-2009, 08:22 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 5,756
معدل تقييم المستوى: 100
|
قمة العشرين تثبت الحوافز الأساسية لسوق الأسهم
المؤشر يبحث عن المسار الأفقي
قمة العشرين تثبت الحوافز الأساسية لسوق الأسهم
عكاظ - تحليل: علي الدويحي
استبشرت أغلب أسواق البورصات العالمية بقرار زعماء دول مجموعة العشرين، الذي يدعو إلى تنفيذ أضخم حوافز مالية تفك شفرة جمود الاقتصاد العالمي والتصدي للأزمة المالية العالمية الحالية بكل وضوح تسعى في الحقيقة هذه الإجراءات إلى دعم أسواق المال على وجه التحديد، لتمكنها من تجاوز الاضطرابات التي ألمت بها ومعالجة الآثار السلبية التي لحقت بها جراء الأزمة المالية. فمن هذا المنطلق من المنتظر أن يستفيد السوق السعودية من هذه الإجراءات ولو بأقل تقدير المحافظة على مكاسب الأشهر الماضية، وإجراء جني أرباح منطقي، كما من المتوقع أن يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بنفسية أكثر أريحية، خاصة أنه كان من الأسواق الناشئة التي ارتبطت بتوجهات البورصات العالمية في الفترة الماضية من الناحية النفسية لا أكثر، مع ملاحظة أن السوق حاليا يخضع للتحليل المالي أكثر من خضوعه للتحليل الفني، فالسوق حاليا تنتظر حوافز أساسية بعد أن تشبع من الحوافز المؤقتة التي سرعان ما تنتهي مفعولها عند صدور أخبار أساسية، ومن الأخبار التي ينتظرها السوق في الفترة القادمة هي نتائج الشركات للربع الأول من عام 2009م.
إجمالا استطاع المؤشر العام، وبشكل عام من إنشاء حركة ارتدادية جاءت كمسار صاعد بدأه من عند مستوى 4068 نقطة بتاريخ 9/3/2009م كسب خلاله ما يقارب 723 نقطة كمقارنة بين أدنى مستوى انطلق منه 4068 نقطة الى أعلى قمة سجلها خلال هذا المسار عند مستوى 4785 نقطة يوم الأحد بتاريخ 29/3/2009م حققها على مدى 15 جلسة متتالية، وجاء هذا الصعود على شكل عمودي لم يعطي المساهمين والسوق معا فرصة التقاط الأنفاس، مسببا ضغطا على نفسيات المتداولين، حيث أصبحت النفسيات تفقد الثقة في السوق كلما واصل الارتفاع دون إجراء عمليات جني أرباح، لتأتي الثلاث الجلسات الأخيرة بين شد وجذب في محاولة للدخول في مسار أفقي، وهي نتيجة طبيعية للارتفاع العمودي السابق، ففي حال دخوله هذا المسار سوف يمر بحالتين لا ثالث لهما، إما العودة إلى خط الدعم الذي تم تأسيسه خلال هذا العمود كعملية جني أرباح صحي ومنطقي الهدف منه الحصول على زخم أقوى يمكنه من اختراق المنطقة الممتدة ما بين 4975 إلى 5433 نقطة، وقبلها المنطقة الممتدة ما بين خط 4757 إلى 4785 نقطة، ولعل أكثر الخطوط دعما لهذا المسار يقع عند مستوى 4312 نقطة، أما الحالة الثانية فهي تتمثل في مواصلة السير في الطريق الأفقي مع إجراء عمليات جني أرباح صحي ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة، وهذا يعتمد على موقف الثلاث الشركات القيادية: سابك والراجحي والاتصالات، حيث سبقت هذه الشركات المؤشر العام بالدخول في المسارات الأفقية بين الصعود لفترة ثم العودة إلى التراجع، ثم التثبيت لتأتي أسهم الشركات الخفيفة أكثر المستفيدين من هذه الطرق، ويبقى سهم الكهرباء من الأسهم القيادية التي تسبق السوق والمؤشر، ويأتي سعر 9،85 ريال عند الوصول إليه مرة أخرى إشارة على رفع درجات الحذر، مع أهمية مراقبة أحجام تدفق السيولة اليومية، فقرارات زعماء دول العشرين تصب في مصلحة أسواق المال من المنتظر أن يدخل المؤشر العام للسوق السعودية وهو يمتلك العديد من خطوط الدعم الأسبوعية، ومن أهمها: خط 4614 ثم 4512 يليها 4429 وأخيرا 4312 نقطة، كما تملك خطوط مقاومة تبدأ من خط 4757 ثم 4785 يليها 4812 وأخيرا 4933 نقطة.
__________________
لتكن خطواتك على رملٍ نديّ ... لا يُسمع لها صوت ... وآثارها بيّنة ...
|
|
|