طرق من طب القديم

أعزائي في هذا الموضوع سوف نوضح بعض طرق العلاج التي كانت متبعة في الماضي

ونأمل من كل من لدية أية معلومة عن الطب القديم أن يدونها هنا للإستفادة وله الأجر من الله أن شاء الله

فكما برعوا أجدادنا في الزراعة وأنشاء المدرجات الزراعية وحفر الأبار وبناء البيوت والحصون وغيرها فقد

برعوا أيضاً في الطب والعلاج وأختراع الأدوية الناجعة والناجحة في نفس الوقت .

فقد كان قديماً أطباء توارثوا مهنة الطب عن أب وجد فكان منهم المعالج للأمراض العادية وكان فيهم

المجبرالذي كان يجبر الكسور وكان منهم المختن الذي كان يقوم بختان الأطفال بعد الولادة .

وكان أيضا فيهم من كان يقوم بالحجامة والكي وغيرهم الكثير الكثير .

ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض الطرق لعلاج الأمراض منها :

1- مجبر الكسور كان يتعرض الأطفال والكبار للسقوط من الأماكن المرتفعة كالجبال والأشجار وغيرها

ويصابون بالكسور أما في أرجلهم أوفي ايدهيم فيحضرون المجبر فيقوم بالخطوات التالية :

يحضر لحاء شجر وقطن وشاش وزبدة فيقوم أولا بدهن الرجل أو اليد المكسورة ثم يقوم بالتحسس بإبهامه على مكان الكسر،

فإذا عرف مكان الكسر قام بالتمليس عليه بالقوة أو شد الرجل أو اليد حتى تعود العظمة المكسورة إلى مكانها ويستمر

يشد عليها والمريض يصرخ بأعلى صوته من شدة الألم لعدم وجود مخدر مثل زماننا هذا ، ثم يقوم بوضع القطن على

شكل طولي ثم يضع فوق القطن اللحاء الذي يعمل منه مقاسات على حسب حجم العضو المكسور ثم يفلف من فوق اللحاء

بلفات شاش أو قماش أبيض ويحكم لفها وكل أسبوع يقوم بدهنا مرة ثانية ويتحسس مكان الكسر بأصبعه فإذا حس بأنه يحتاج

شد شده مرة ثانية وإذا ما يحتاج غير اللفة وتركه وفي خلال مدة العلاج التي قد تستمر من شهرين إلى ثلاثة يقوم بكي

المريض بعد شهر أو بعد عدة أسابيع ثم أخرالعلاج الكي لازم يأخذ كية نهائية عند فك الجبارة وإلتئام الكسر.

2- من كان عنده حصوة في كلية ويشتكي مرض ( الحسر) عند التبول أكرمك الله فإن أجدادنا زهران أخترعوا

طريقه لعلاج هذه الحالة وهي أخذ الشعر الذي يكون في أعلى رأس كوز الذرة الصفراء



ويغلى في ماء ويشرب منه المريض وماهي إلا دقائق وتتفتت الحصوات وتنزل مع البول وأنتم بكرامة.

3- أما من كان في اسنانه أو أحد أضراسه سوسه فأن لديهم طريقة غريبة للتخلص من السوس وهي

تؤخذ جمرة حمراء وتوضع عليها قطعة شحمة وقطعة بصل عشان تدخن ويكب فوقها محقن وتكون فتحت المحقن الصغيرة

توضع على الضرس المسوس فيدخل الدخان إلى الضرس فيعمل على إخراج السوس من داخل الضرس المسوس .

4- أما الجروح عامة فكانوا يطهرونها بالملح والماء الدافي تغسل بها يوميا حتى يجف الجرج ولا كانوا يحبذون

تغطية الجروح خاصة الخفيفة تمشيامع المثل الدارج بينهم (يقول وش دوى الجراح قال الماء والرياح).

هذا ماتوفر معي حالياً والبركة في الوالدة رحمها الله وبعض الكبير في السن أخذت منهم هذه المعلومات عساها تكون
في ميزان حسناتي وحسناتهن .

تسلم وجمل الله حالك يابونايف

سبحان الله كيف كانوا يتحملوا خاصه الضرس

الله يعطيك العافيه

لا اجد الكلمات لاعبر عن مدى اعجابي بلغتك، باسلوبك

موضوع غاية في الروعة


جعله الله في ميزان حسناتك


تقبل مروري

اختك وصفة

يعطيك ربي الف الف عافية