توبة الفضيل
يروى في حياة الفضيل بن عياض أنه كان قبل توبته
شاطراً يقطع الطريق , وكان يعشق جارية ,
فبينما هو ذات ليلة يتسلق عليها جداراً إذ سمع قارئاً يقرأ
(:msa (9): (الحديد:
16) فقال : بلى يا رب .. قد آن وتاب من ليلته
وأقلع عما كان عليه , ورجع إلى خربة فبات بها , فسمع سفاراً
يقولون: خذوا حذركم إن فضيلاً أمامكم يقطع الطريق . فنادى : إن فضيلاً قد تاب إلى ربه , فأمنهم
واستمر على توبته واشتغل بالعبادة والزهد , حتى صار علماً يقتدى به , ويهتدى بكلامه وفعاله .
فهل من توبة منك يقتدى بها ؟!
كتاب مواقف مشرفة في حياة السلف