كابوس سيول جدة تدخل ٥٠ مواطناً للعيادة النفسية

كابوس سيول جدة تدخل ٥٠ مواطناً للعيادة النفسية

جدة - محسن سالم
شكل تكرار مأساة السيول في جدة اثرا سلبيا على الحالة النفسية للعديد من سكان الأحياء المتضررة من هذه الكوارث، وظهرت هذه الآثار بشكل واضح على الأطفال والنساء الذين شاهدوا وعاشوا تلك المآسي خلال السيول في نهاية عام ١٤٣٠ه والسيول الأخيرة في عام ١٤٣٢ه.
وقال المستشار مطر الزهراني بمركز المودة الاجتماعية بجدة انه قد عمل بالمركز خلال اسبوع الكارثة التي اجتاحت بعض احياء جدة، مشيراً إلى ان المركز وضع خطاً ساخناً لمساعدة المتضررين من الكارثة، وأضاف: تلقينا العديد من المكالمات من أكثر من خمسين شخصاً وكلهم يشتكون من الهلع والخوف وعدم النوم والاكتئاب وقد تعاملنا مع جميع الاتصالات بأسلوب طبي وتم علاجهم، مضيفاً أن زوجة تبلغ من العمر ٣٥ عاماً تطلب من زوجها اخراجها من جدة ولا ترضي البقاء خوفاً مما رأته من سيول وهي لا تستطيع النوم مكتئبة وقد تم علاجها، وآخر يقول: بأن زوجته لا تنام لأنها تشعر بأن المنزل سينهد عليهما، وآخر يقول بأن والدته وشقيقته قد احتجزوا في المنزل لفترة طويلة مما عرض شقيقته للخوف والحمد لله تم علاجهم.