بسم الله الرحمن الرحيم
إذا ذُكرت سيرة
السيوف فإنّ الناس يتذكرون قطع الرؤوس، وشق البطون، وإسالة الدماء...
ولكن...، هل سمعتم عن
سيوف تداوي الجراح؟؟!!
نعم نعم.. لاتستغرب؛ فإنها
سيوف المسلمين.. سيوفٌ تداوي الجراح...
حقيقة تاريخية، واقعية، شرعية، عقلية...
نعم.
سيوف المسلمين لها أخلاقٌ تداوي الجراح!
حتى
السيوف لها أخلاق عندنا-نحن المسلمين-
إنها
سيوف الرحمة التي تأخذ بالناس إلى الجنة في السلاسل
إنها
سيوف صدق لاتعرف الكذب
إنها
سيوف أمانة لاتعرف الخيانة
إنها
سيوف عدل لاتعرف الظلم والجور والتعدي
إنها
سيوف حكمة لاتعرف الحماقة
إنها
سيوف قوة لاتعرف الضعف ولا تلين
إنها
سيوف عزة لاتعرف الذل ولا ترتضيه
سيوف المسلمين ترفع حكم الله في أرض الله وتحت سمائه وبين عباده
سيوف المسلمين تداوي جراح الكفر والإلحاد والاستبداد
سيوف المسلمين دعوة إلى الله، تسعى لتعبيد الناس لدين الله
سيوف المسلمين تزيل الطغاة الذين يحولون بين الناس وبين سماع الحق
سيوف المسلمين لاتُكره أحداً على الدخول في الإسلام؛ فديننا أعز وأعلى وأغلى وأوضح من أن نحتاج إلى إكراه الناس على دخوله...
إنّ الجهاد في ديننا شريعة ربانية مُحكمة، نظهرها ولا نخفيها، نعتز بها ونرفع رؤوسنا...
إنّ الجهاد من أعظم محاسن هذه الشريعة الطاهرة الظاهرة...
إنّ الجهاد عزة للمسلمين، ورحمة بالكافرين، وحسرة على المعاندين...
عجباً عجباً ممّن ينتقدون جهاد المسلمين، وهم في ذات الوقت يسعون إلى نشر باطلهم بالحديد والنار!، فالديمقراطية لابد أن تُنشر بالقوة وإلا...!، وهذا مثال واحد واضح فاضح...!!!
حُق لهؤلاء-والله-أن يخجلوا من باطلهم!!!
إنّ الأرض أرض الله
والعباد خلق الله
والإسلام دين الله
والجهاد من شريعة الله؛ لتعلو كلمته فوق أرضه، وتحت سمائه، وبين عباده... فما المستغرب وما المستنكر؟؟!!
من اعترض على ديننا فليناقش بالحجة والبرهان-إن وجدت-، وإلا فليتركنا ننشر دين الله في أرضه وبين عباده...
إنّ صفحة المسلمين في جهادهم بيضاء ناصعة نقية على مر التاريخ...
ألا فليخجل الطغاة المستبدون أصحاب محاكم التفتيش في الأندلس، أصحاب الحملات الصليبية، قتلة النساء والأطفال، أصحاب سجن أبي غريب، المغتصبون للعراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان...
لقد فضحهم تاريخهم القديم وواقعهم المعاصر...، ولكن من يرى ويسمع؟؟!!
إنّ
سيوفنا تقاتل بسم الله، تقاتل في سبيل...
وهيا نسأل التاريخ...
نحن بالإسلام كنّا خير معشر***** وحكمنا باسمه كسرى وقيصر
ووزعنا العدل في الدنيا فأثمر****** ونشرنا في الورى(الله أكبر)
فاســـألوا إن كنتــم لا تعلمــــــــــون
سائلوا التاريخ عنّا ما وعى******** من حمى حق فقير ضُيعاً
من بنى للعلم صرحاً أرفعاً؟******* من أقام الدين والدنيا معاً
سائـــلوه، سيجــيب المسلمـــــــــون