استيقظ من نومه فما كاد جفناه ينفكان حتى التقط هاتفه المخبئ تحت وسادته ثم انخرط في سباق مع الزمن، وانغماس في التفاصيل. مستغرقا يومه في زخم الاستهلاك: مآكل ومشارب وملابس. وتسارع الأحداث: أخبار وزيارات واجتماعات. وإن مرت به برهة سكون اختنق من الملل وسعى باحثا عن ضوضاء لا يسمع فيها أنين روحه المنهكة فذاب في...
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...