الصديق هو من يبتسم لك يوم يتذكرك .. من يدعو لك وأنت لا تعلم
من لديه عاطفة تحرق نزغات الشيطان بين إثنين..
محنا ملايكة أو ناس معصومة أو جايه من كوكب ثاني ..
فأنا أولكم أحب للمصلحة والفايدة وأحب للمظهر وتحكمني العواطف زيي زيكم واللي يقول غير كذا أحسه تايه يكابر لازم نشفق عليه جميعاً ..
غالباً نظلم الصديق ونحمله فوق حمله ونتجهم عليه بسوء الظن لقلة خبرتنا بالأمور ونهرول لصلخه وصلبه قبل أن نعرف ظروفه ودواخله. لإنه بكل بساطة ما ساير هوانا وتفكيرنا السطحي وأعطانا اللي بجيبه أو سدح رأسه قدام باب مزاجنا ..
الصداقة لها أشكال من الصعب حصرها في سلوك أو طبيعة فظروف حياة الناس ومدى ما يملكون من شئ محسوس أو ثقافي يكون شكل هذه الصداقة ..
فمن أشكالها .. أن أبو نايف صديق لي من حيث لا يعلم بحكم ما يربطني من صداقة إطلاع لكتاباته فأذكره بالخير بدواخلي ..
فهل أستحق أن يتجاهلني ويرمي بصداقتي عرض الحائط كوني ما كنت في موطن مزاجه لحاجة في نفس يعقوب .
وكذا الحال موصول مع غيري ولكن تعذر مناسبة سرد أحاسيسهم قد يشعرك عزيزي القارئ بقلة قدرك لديهم وهذا خطأ ..
شبه يومياً نكّون صداقات عنكبوتية تشبه بيتها المتشابك نبتسم بطريقتنا الخاصة حين نتذكر معلومة صدرت من ذلك الإنسان.. ومهما كانت نظرتك لهشاشة ذلك التواصل الإ أني أفتخر بها كصداقة ..
فأقل ما تكافأك تلك الناس هي دعوة لك بأبلغ كلمة شكر .. جزاك الله خير ..
فتقبل صديق عنكبوتي منهم قد لا تراه أبداً أو يراك
يقول لك جزاك الله كل خير أنت وكل صديق له