أهلا بالإبن الغالي
صعبت علي هداك الله
دفعوبي: هي دعاء للجن و هو لا يجوز بل جل علماؤنا يفتون بأنه شرك و رأيت بعضهم يقول دفع الله بي عنك و هي أسلم و معناها : دعاء بأن يلقي الله به إلى الهلاك بدلا عنك و الناس يستسيغون من أهل الشام قولهم : تئبرني أي تقبرني و لا يستسيغونها منا رغم أن المعنى واحد بل قد يكون عندنا أبلغ.
حفافة يوفي: حفافة من حفّ بالتشديد و حفّ بالشيء إذا أحاط به يوفي: جوفي لأن إبدال الجيم ياء كثير عندنا و الجوف هو داخل الشيء ففي الحديث (و لا يملأ جوفه الا التراب) و قد ولد حكيم بن حزام في جوف الكعبة فكأن المعنى عندما نقول هذا الولد حفافة يوفي: أي أحاط بكل ما هو داخلي و المقصود هنا القلب و ليس البطن و الله أعلم.
ماليبوه: محرفة من قولك ما لي به حاجة
جطبوه: جطب محرفة من قطب و قطّب الشيء إذا جمعه فنقول قطّب جبينه إذا جمعه.
و الله أعلم بالصواب
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكم شكري على المتابعة
لا أخفيكم سرا أنني عند البحث عن بعض الكلمات أقول في نفسي : أما هذه فلن يكون لها أصل في الفصحى ثم يكون الأمر على غير توقعاتي.
نواصل المسير.
عيّى : بمعنى امتنع فتقول عيّى يسكت يعني امتنع عن السكوت
و معناها في الفصحى ليس مطابق لذلك تماما بل بمعتى صعب و امتنع من الوصول إليه و تطلق أكثر لمن صعب عليه الكلام و للجماعة عَيُّوا كما حكى الفراء كمثل قوله:
يَحِدْنَ عَنْ كلِّ حَيٍّ كأَنَّنا == أَخاريسُ عَيُّوا بالسَّلامِ وبالنَّسَبْ
أو كقول الآخر:
مِنَ الذين إذا قُلْنا حديثَكُمُ == عَيُّوا وإنْ نَحْن حَدَّثْناهُمُ شَغِبُوا
و أنا ابحث في السابقة وجدت قولنا للغنم حي حي فكانت المفاجأة قال الأَزهري وهو مثال حاحَى بالغَنَم حِيحاءً وهو زَجْرُها
همد: بمعنى قديم و بالي
و هي في الفصحى بنفس المعنى: الهامِدُ : البالِي من كُلِّ شيْءٍ . الهامِدُ اليابِس من النَّبَاتِ ومن الشَّجَر الهامد مِن المَكَانِ : ما لا نَبَاتَ به قد أَهْمَدَه القَحْطُ
الى اللقاء
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″