الولد وان طاب قالوا من خواله
قالها إبن الذيب من هاجوس باله
كلمةٍ يلعـب بهـا والبـال زينـي
قالها يومه طرالـه مـا طرالـه
من هواجيسٍ تشيب المرضعينـي
غرّني بعض الرجال بكثر مالـه
ما درى إن الموت في حبل الوتيني
كيف ينفعني وبعض الناس خالـه
ما يدوم البيت كان الساس طينـي
ماش وين اللي عوايده الشكالـه
مثل إبن ظافر حمد ليتـه يجينـي
الثنا والجود دايـم فـي خيالـه
علّمـه ظافـر سلـوم الطيّبينـي
جـوّد العليـا ولزّمهـا عيالـه
وأدركوا من علمته دنيـا ودينـي
واهني من باع حظّه وإشترالـه
سار في درب النبي وأخزا اللعيني
موقفـه ما كل رجّـالٍ ينـالـه
ومن بغا ممشـاه يقعـد مرّتينـي
وكم ذبح من حايلٍ من حر مالـه
وعادته لطمـة خشـوم العايلينـي
حالفٍ ماخذ على الطرقي ريالـه
وبالثلاث محرّم إنها مـا تجينـي
لا لقيت اللي على السكّه لحالـه
يلتفت ويقول : ويـن المستحينـي
أوقف الموتر حيا وأبغا الجمالة
يوم ولد اللاش وجهه مـا يلينـي
والطمع في كرّوة الرجلي رذاله
خصّ به وإن جاء مجال الغانمينـي
والردي في حالةٍ ما هيب حالـه
يا عوينـه مـن كـلام الطيّبينـي
الولد وإن طاب قالوا : من خواله
بالخـوال يسـال قبـل الوالدينـي
وأركبه لعيون من زيـنٍ دلالـه
ما تحاكوا فـي قفـاه الرامسينـي
ما بغى غيري وأنا مابغـا بدالـه
قاعدٍ لـي بالرجـا مـدّة سنينـي
ما قعدنا فالعمـل نبغـا الرزالـه
نأخذ العليـا طريـق الفايزينـي
وأشرب الفنجال وأكـب البيالـه
تابـعٍ سلمـي سلـوم الأوليـنـي