منقول من الانباء الكويتية :
أكد رئيس قسم تحاليل الادوية والاعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، محمد الطفيل، أن السمعة السيئة التي اكتسبتها المياه المعبأة منذ قبل 3 سنوات، ترجع الى استخدام بعض الشركات نسبة عالية من الاوزون لتنقيتها، الامر الذي يجعلها ضارة للغاية وتسبب سرطان الكلى.
وحذر الطفيل من أن بعض عبوات المياه تتسبب في الضعف الجنسي، مشيرا الى أن هيئة الغذاء والدواء تراقب مصانع المياه، وقللت نسبة المياه غير الصحية الى 2%، وأن الجهات الآن تقود حربا للتخلص من تلك النسبة نهائيا، مؤكدا أن المياه المستوردة تضاهي في جودتها المياه المعبأة محليا.
وأكد الطفيل أن المياه التي تحتوي على نسب عالية من البرومايد ضارة بالصحة الجنسية، مشيرا الى أن البدو الذين يعيشون في الصحاري، يستخدمون المياه عالية البرومايد لكي يقللوا من رغبة الحيوانات الجنسية، وذكر أن الجيوش الانجليزية استخدمت أغذية ومياها عالية البرومايد أثناء الحروب للتقليل من قدرة جنودها الجنسية، مثلما تستخدم الدول العربية الكافور.
وقال الطفيل: «كانت سمعة المياه في المملكة العربية السعودية سيئة، ولكن الوضع اختلف الآن، حيث نمتلك مختبرا لتحليل المياه بدقة متناهية، ونقيس بها المعادن السامة، ونسب الصوديوم والبوتاسيوم والبرومات، ومكوناتها اذا كانت تحتوي على مواد بنزينية أو كربونات، كما نقيس مياهنا، ونحللها تحليلا مايكروبولوجيا، مشيرا الى أن المختبر حاز شهادة الجودة «الايزو 025» من ألمانيا، التي لا تعطى الا لمختبرات قليلة للغاية في العالم».