الأخبار الإقتصادية ليوم (( الأحد 17/7/2011 مـ ))

تعليق على حركة سوق الأسهم:
السوق تسجل أداء إيجابيا بدعم 9 قطاعات


في ظلّ عدم ورود أي معلومات من أسواق المال العالمية وأسواق النفط الخام بسبب عطلة نهاية الأسبوع، استطاعت السوق السعودية مواصلة أدائها الإيجابي خلال أولى جلسات الأسبوع، لتنهي يومها في المنطقة الخضراء. وجاء دعم السوق من قبل معظم القطاعات المدرجة في السوق في معية قطاع المصارف الّذي عززته النتائج الجيدة للربع الثاني من العام لمعظم المصارف المعلنة، غير أن السوق لا تزال تعيش مرحلة من الترقّب انتظارا للمزيد من النتائج. وكما ذكرنا من قبل فقد أعطى القطاع المصرفي إشارة إيجابية بأنه سيكون ذا شأن في النصف الثاني من السنة، وأن المصارف ستحقق المزيد من المكاسب في المستقبل.
وأنهت السوق الجلسة عند مستوى 6523.01 نقطة، أي بارتفاع نسبته 0.22 في المائة، مقارنة بيوم الأربعاء الماضي وقد كسبت 14.21 نقطة، متربعة فوق عرش الـ6500 نقطة. ويلاحظ وجود انخفاض في حجم التداول وحجم السيولة نتيجة لانخفاض عدد المتداولين في السوق بسبب حلول موسم الإجازات مع توجه نوعي نحو أسهم الشركات المحققة للأرباح. ومرّت السوق في مطلعها بمرحلة من الارتفاع، بيد أنها لم تواصل مسيرتها في هذا الاتجاه، وتراجعت لفترة طويلة حتّى منتصف الجلسة لتنتعش مرة أخرى بفضل عمليات الشراء الّتي انتظمت أسهم الشركات الرابحة قرب نهاية الجلسة، ما أعطى زخما للسوق. وجاء أداء القطاعات المدرجة في السوق السعودية، متباينا في جلسة الأمس مع ميل نحو الإيجابية. فمن بين 15 قطاعا مدرجا، ارتفع أداء تسعة قطاعات، بينما أنهت ستة قطاعات يومها على انخفاض. وجاءت القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس بقيادة قطاع التأمين، الّذي أغلق عند مستوى 935.8 نقطة، مرتفعا بنسبة 1.10 في المائة وداعما السوق بـ10.2 نقطة. وحقق القطاع سيولة بلغت 397.3 مليون ريال، نتجت من تداول 14.5 مليون سهم. وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي، بارتفاع نسبته 1.01 في المائة، كاسبا 56.1 نقطة. أما قطاع المصارف فقد حلّ في المرتبة السادسة وقد ربح بنسبة 0.42 في المائة، مضيفا 65.7 نقطة إلى رصيده. وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة في جلسة الأمس فقد تصدّرها قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، الّذي أنهى الجلسة خاسرا بنسبة 0.71 في المائة وقد فقد 35.3 نقطة من رصيده. وتلاه في منظومة القطاعات الخاسرة، كلٌّ من قطاع النقل، فقطاع الفنادق والسياحة، بانخفاضات بلغت نسبتها 0.47 في المائة و0.30 في المائة، على التوالي. وجاء أداء الأسهم الفردية متوازنا في جلسة الأمس، حيث ارتفعت أسعار 73 سهما، من مجمل 145 سهما مدرجا، مقابل انخفاض أسعار 47 سهما، بينما بقيت أسعار 25 سهما دون تغيّر. وتمّ في جلسة الأمس تداول 84.99 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.39 بليون ريال سعودي، وقد شهدت الجلسة انخفاضا في حجم التداول بنسبة 14.70 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 13.34 في المائة، مقارنة باليوم السابق. هذا، وقد حافظ سهم مصرف الإنماء وسهم سابك على طليعة الأسهم المتداولة في جلسة الأمس، من حيث حجم التداول.
وأنهت تسعة قطاعات من بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومها في المنطقة الخضراء. وجاء قطاع التأمين على رأس القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، حيث أنهى الجلسة مرتفعا بنسبة 1.10 في المائة وأفرز سيولة قدرها 397.3 مليون ريال، نتجت من تداول 14.5 مليون سهم. وكسب القطاع 10.2 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 935.8 نقطة. وتلاه قطاع الاستثمار الصناعي بارتفاع نسبته 1.01 في المائة، كاسبا 56.1 نقطة. أما قطاع المصارف فقد جاء سادسا في جلسة الأمس، بارتفاع قدره 0.42 في المائة. أما القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس فقد تصدرها قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بانخفاض نسبته 0.71 في المائة، وقد فقد 35.3 نقطة وحقق سيولة قدرها 94.4 مليون ريال، نتجت من تداول 3.4 مليون سهم. ومن بين الشركات الـ145 المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّن 73 سهما من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء 47 سهما . وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 84.99 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.39 بليون ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 14.7 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 13.34 في المائة، مقارنة بيوم أمس الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق يوم أمس، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولة بلغت 689.3 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 6.7 مليون سهم. وحلّ سهم الإنماء في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 109.6 مليون ريال، نتجت من تداول 11.0 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم سبكيم، بسيولة قدرها 68.3 مليون ريال، نتجت من تداول 3.1 مليون سهم، فسهم الأهلية، بسيولة قدرها 67.2 مليون ريال، نتجت من تداول 2.1 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم الصحراء للبتروكيماويات، بسيولة قدرها 53.8 مليون ريال، نتجت من تداول 2.1 مليون سهم. ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم الخليجية العامة أعلى ارتفاع له، وكان بنسبة 10.0 في المائة. وتلاه سهم الأهلية، بارتفاع قدره 9.0 في المائة. وحلّ ثالثا سهم زجاج، بارتفاع نسبته 4.53 في المائة، بينما جاء رابعا سهم سوليديرتي تكافل، بنسبة بلغت 3.85 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم أكسا ـــ التعاونية، أعلى خسارة بلغت 3.27 في المائة. وتلاه سهم الصادرات، بخسارة عند 2.56 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم نادك، وقد خسر بنسبة 2.52 في المائة. وأخيرا جاء سهم سافكو، وقد خسر بنسبة 2.09 في المائة.

توزيع 6 مليارات على المساهمين
زيادة المبيعات وتحسن الأسعار يرفعان أرباح «سابك» إلى 15.8 مليار ريال في 6 أشهر


م. محمد الماضي
الرياض - الرياض
اعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30/06/2011م والتي اظهرت صافي ربح خلال الربع الثاني يبلغ 8.10 مليارات ريال، مقابل 5.02 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 61%. ومقابل 7.69 مليارات ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 5%.
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 16.49 مليار ريال، مقابل 11.85 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 39% كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 13.28 مليار ريال، مقابل 9.14 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 45% وبلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 15.79مليار ريال، مقابل 10.45 مليارات ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 51% بينما بلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 5.26 ريالات، مقابل 3.48 ريالات للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ إجمالي الربح خلال ستة أشهر 31.92 مليار ريال، مقابل 24.05 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 33% ، كما بلغ الربح التشغيلي خلال ستة أشهر 25.78 مليار ريال، مقابل 18.84 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 37%
ويعود سبب الارتفاع في أرباح الربع الثاني و فترة الستة أشهر من عام 2011 م مقارنة بالربع الثاني وفترة الستة أشهر من عام 2010م إلى الارتفاع في الكميات المنتجة والمباعة وتحسن اسعار بيع معظم المنتجات.
كما يعود السبب الرئيس في ارتفاع أرباح الربع الثاني لعام 2011م مقارنة بالربع السابق لنفس العام إلى الزيادة في الكميات المباعة وتحسن اسعار بيع بعض المنتجات.
من جهة أخرى أعلنت (سابك) توزيع (6000) مليون ريال أرباحاً نقدية لمساهمي الشركة عن النصف الأول من العام 2011م بواقع ريالين للسهم الواحد على أن يكون تاريخ أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم الاثنين 24/8/1432ه الموافق 25/7/2011م، وسيبدأ صرف الأرباح يوم السبت 6/9/1432ه الموافق 6/8/2011م.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن توزيع هذه الأرباح النقدية ينطلق من حرص الشركة الدائم على تحقيق عوائد مجزية لمساهميها، وتهيب الشركة بمساهميها تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بمحافظ التداول لضمان وصول أرباحهم دون تأخير.

«ساسكو» ترفع أرباحها إلى 15.8 مليون ريال

الرياض - الرياض
نشرت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30/06/2011م (ستة أشهر) والتي اظهرت صافي الربح خلال الربع الثاني 15.2 مليون ريال ، مقابل 11.3 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 34.5% ، ومقابل 0.6 مليون ريال للربع السابق وذلك بإرتفاع قدره 2433% .
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 6.4 ملايين ريال ، مقابل 5.3 ملايين ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 20.8 % ، كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 2.9 مليون ريال ، مقابل 2.3 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 26 % .
ووصل صافي الربح خلال ستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م 15.8 مليون ريال ، مقابل 13.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 17.9 % كما بلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 0.35 ريال ، مقابل 0.30 ريال للفترة المماثلة من العام السابق ،كما بلغ إجمالي الربح خلال ستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م 11.1 مليون ريال سعودي ، مقابل 10.2 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بإرتفاع قدره 8.8 % .
و بلغ الربح التشغيلي خلال ستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م 3.8 ملايين ريال سعودي ، مقابل 4.4 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بإنخفاض قدره 13.6 % 8. يعود ارتفاع صافي ربح الشركة في نهاية الربع الثاني 2011م مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق 2010م إلى الإرتفاع في مجمل الربح بسبب الزيادة في مبيعات قطاع المحطات والإستراحات مقارنة بالفترة السابقة مدعوماً بأنشطة التطوير المستمر للأداء التشغيلي للشركة والزيادة في عدد المحطات والإستراحات، وذلك بالرغم من إنخفاض مبيعات قطاع النادي السعودي للسيارات متمثلة في مبيعات دفاتر المرور الجمركية بسبب الأحوال السياسية الراهنة لبعض الدول العربية المجاورة. كما ساهم عدم وجود مصاريف تطوير لهوية الشركة التجارية بالإضافة إلى عدم وجود حاجة إلى تكوين مخصص ديون مشكوك في تحصيلها لهذا العام إلى ارتفاع صافي الدخل عن العام السابق.

نمو أرباح «العقارية» إلى 55 مليون ريال في 6 أشهر

الرياض - الرياض
قالت الشركة العقارية السعودية إن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في30/06/2011م اظهرت صافي الربح خلال الربع الثاني 25.1 مليون ريال مقابل 2.5 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بإرتفاع قدره 904% ومقابل 30.1 مليون ريال عن الربع السابق بإنخفاض قدره 16.6%.
وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 39.5مليون ريال مقابل 24.8 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق بارتفاع قدره 59.2%، كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 34.1 مليون ريال مقابل 20.9 مليون ريال للربع المماثل عن نفس الفترة من العام السابق بارتفاع قدره 63.1%.
وبلغ صافي الربح خلال الستة أشهر 55.2 مليون ريال مقابل 33.2 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 66.2%.
وبلغت ربحية السهم من الربح الصافي خلال الستة أشهر 0.46 ريال مقابل 0.27 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، كما بلغ إجمالي الربح خلال الستة أشهر 84.8 مليون ريال مقابل 58 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 46.2%.
وبلغ الربح التشغيلي خلال الستة أشهر 72.8 مليون ريال مقابل 51.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 41.6%.
ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح لفترة الربع الثاني مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى الاعتراف بمبلغ 22.9 مليون ريال كانخفاض غير مؤقت في قيمة استثمارات الشركة في صناديق للاستثمار في أسهم الشركات المحلية المتداولة في سوق الأسهم السعودية تم تحميله على قائمة الدخل للربع الثاني من العام السابق (فترة الثلاثة أشهر المنتهية في30/06/2010م)، كما يعود سبب الانخفاض في صافي الربح عن الربع السابق من العام الحالي إلى عدم وجود مبيعات أراضي.
بينما يعود سبب الارتفاع في إجمالي الربح والربح التشغيلي لفترة الستة أشهر مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق إلى زيادة نسب الإشغال.