وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياكم وكم وكم من يوم تجولنا بين الشذاب والصعور والحنطة والشعير (والذرة وهي في عمر الحشرة) والبلسن والقضب
وتسلقنا اليفون والحماط (السوادي والبياضي ) في الصباح الباكر وقبل بزوغ الشمس لكي نحمي الطير بانواعها صعوة البير
والقرع والوشاوشة باستخدام المريمة والمفقاع تارة على السهوة وتارة على الزبير وفوق الثمائل قائلين (الشوه الشوه )
غير مبالين بما اصابنا من غرق (الطلة) في اسفل ثيابنا بل كانت تغسل ما بها من الوان داكنة وعند احتماء الشمس تجد
نفسك بلونين اسفل الثوب به البياض الناصع واعلاة بني اللون او ربما عدة الوان ..... لك الحمد يارب كم نحن فيه الان من نعم .
اعلم يقين بان معظم الناس اليوم قد يستغرب بعض الكلمات ولكن لا غرابة فالمعجم موجود والمصدر موجود وهمام موجود .ِ
وكم من شريك على البير كنا نعتبرة اب واخ اكبر , له السمع والطاعة والمراقبة ان زل منا زلل سل مشيغه واحتفش ثوبه وانطلق ومرغك بالمشيغ حتى
يعتدل سلوكك ثم عاد على اريتكته مراقبا كل الجيران والشركاء ... ثم يتقابل الغلمان من ابناء الشركاء ويبدأ الزهق كلا يدلي بدلوه في مخالاة فيما بينهم .
تحياتي لاديبنا الفاضل .