همام
ألف شكر لك على ماقدمت
وبيض الله وجهك على هذا الموضوع الهام
واستبيحك عذرا في عنونة الموضوع ليأخذ نصيبه من النقاش والزيارات
هذا الموضوع والذي أصبح يؤرق الكثيرين والكثيرات وذلك لما نسمع من احصائيات حول الطلاق سواءا على المستوى العام في المملكة او المستوى الخاص لدينا في الديرة وما يهمنا أكثر هو ما حولنا
فقد كنا قديما نادرا ما نسمع بأن فلان طلق زوجته ربما تمر سنة او سنوات لا نسمع بهذا مع صعوبة الحياة في ذاك الزمان ربما لشعور الزوج وإدراكه لمعنى هذا الكلمة ( طلاق ) وتوابعها وآثارها وكذلك هو حال الزوجة الصابرة على ضنك الحياة من أجل اتمام الحياة الزوجية وربما لاسباب أخرى
أما اليوم – وللاسف – فربما لا يكاد يمر شهر او شهور إلا ونسمع بالطلاق إما البائن او الرجعي ولاسباب قد تكون في مجملها لا تستحق الذكر لضعفها كمسببات للطلاق
متناسيا كلا الزوجين توابع الطلاق وما يترتب عليه من آثار
مطيعين في ذلك الشيطان الذي يلبس عوينه التاج إذا فرق بين الأسرة
ويقربه له مستحسنا ما صنع
فتتفرق الأسرة ويتشتت جمعها ويضيع أبنائها وتضيع المطلقة
باعتقادي أن كل هذا بسبب عدم إدراك معنى الطلاق .. ولماذا أحله الله ؟ .. ولماذا أبغضه ؟
على الأزواج أن يتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
وعلى الزوجة أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )
والله يعطيك الف عافية
وآتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع بالنقاش وايجاد الحلول
تقبل أجمل التحايا وأعطرها