لله تعالى حكمته الإلهية ببدء الرسالة المحمدية بإقرأ..ذلك إسناد أساس للكلمة بمهامها ورسالتها في أدوار الحياة للإنسان، فهو حين يؤمن بعد كفر فأول ما يثبت به إيمانه الحد الفاصل بين حد وحد هو النطق بكلمة الشهادة، ويأتي بعدها كل أداء يمثله فعلا وسلوكا بحركة الأعضاء فيه، أو خفقة الوجدان، والعقل داخله، وهو حين يعتزم الزواج فأول ما يثبت شرعية أمره النطق بالطلب والنطق بالإجابة من الطرفين، ومن ثم يأتي بعد القولين أي أداء يقر شرعية العقد وإباحة التنفيذ، وهو حين يشاء نقض هذا العقد فإن النطق بالطلاق عبارة محفوفة بالكيفية محاطة بالحالة كي ينقض ذلك البناء القائم ممارسة عشرة وعلاقات قربى ورابط عقد شرعي بما ينهيه بمنطق صريح يجيء بدءا بالقول..
للتفاصيل أضغط هنا ...