يحكى أن أحد الخلفاء غضب على أهل بلدة لسبب ما ففرض عليهم جزية يدفعونها، و حيث أن أغلب أهالي البلدة كانوا فقراء فقد قامت امرأة ثرية منهم بإرسال ثوب مطرز لها بالدرر و الجواهر للخليفة فدية عن أهل بلدتها. عندما علم الخليفة بالأمر قال: لن تكون هذه المرأة بأكرم مني، و أمر برد الثوب المطرز لها. سألت المرأة من أحضره: هل وقع بصر الخليفة على الثوب؟ فأجابوها بنعم، فقالت: و الله لا ألبس ثوبا وقع عليه بصر رجل أجنبي، ثم أمرت بتقطيعه و التصدق به.
يا إلهي!!!! لا ترضى المرأة أن تلبس ما وقع بصر الخليفة عليه، و نساؤنا يتفننن في الإنسلاخ من الحجاب شيئا فشيئا.
سأل علي بن أبي طالب فاطمة رضي الله عنهما: ما خيرٌ للمرأة ؟ فقالت: أن لا ترى الرجال و لا يرونها.
إلى اللقاء
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
اختاه يا امة الاله تحشمي
لا ترفعي عنك النقاب فتندمي
صوني جمالك ان اردت كرامة
كي لا يصول عليك ادني ضيغم
لا تعرضي عن هدي ربك ساعة
عضي عليه مدي الحياة لتنعمي
ما كان ربك جائرا في شرعه
فاستمسكي بعراه حتي تنعمي
ودعي هراء القائلين سفاهه
ان التقدم في السفور الاعجم