22-07-2009, 11:09 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 10,079
معدل تقييم المستوى: 116
|
مقتطفات طريفه وحكايه
عجبا لشعب مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!
لست أدري كيف يمكن لإنسانأن يتشاءم أو يحزن أو يعترض في بلد مثل مصر
رئيسها مبارك
ورئيس حكومتها نظيف
ورئيس برلمانها سرور
ورئيس مجلس شورتها الشريف
ووزير داخليتها حبيب
ووزير ماليتها غالي
فهل توجد سلطة ، في أي دولة في العالم ، يجتمع فيها كل هذا
التفاؤل والحب والنظافة والشرف والبركة والسرور مثل مصر؟؟؟؟؟؟
وعجبا لشعب الأردن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سألوا أردني : ليش أنت دائماً مكشر وعصبي ؟؟
قال :
قهوتنا مرّة !!!
وبحرنا ميت !!!
وخليجنا عقبة !!!
وطبختنا مقلوبة !!!
وأشهر الأسماء عنا : زعل ومهاوش وعدوان !!!
ومطربنا اسمه :متعب !!!
وأشهر أغانينا : يا ويلك يا اللي تعادينا
!!! وبدك إياني ابتسم
من غرائب الكنايات الواردة على سبيل الرمز !!!!!!!!!!
يُحكى ان بعض الملوك التفت وهو فى أعلى قصره فرأى امرأة على سطح دار جميلة جدا ً .
فقال الملك لبعض جواريه : لمن هذه المرأة ؟؟؟؟؟
فقالوا للملك هذه زوجة غلامك فيروز .
فنزل الملك وقد شغفه حبها فاستدعى غلامه
وقال له : يافيروز
قال: لبيك مولاى .
قال : خذ هذا الكتاب وامضِ ِ به إلى البلد الفلانية وائتنى بالجواب .
فأخذ الغلام الجواب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز نفسه للسفر فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا ً حاجة الملك ولم يعلم بما دبره له الملك .
أما الملك : فإنه توجه إلى دار غلامه فقرع الباب قرعا ًخفيفا ً .
فقالت امرأة الغلام : من بالباب ؟؟
قال : أنا الملك سيد زوجك .
ففتحت له فدخل فقالت له : أرى مولانا عندنا اليوم .
قال : جئت زائرا ً .
فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما اظن فيها خيرا ً .
فقال لها : ويحك إننى أنا الملك وسيد زوجك وما أظنك عرفتينى ؟؟
فقالت : بل عرفتك يا مولاى ولكن سبقك الاوائل فى قولهم :
سأترك ماءكم من غير ورد ... وذلك لكثرة الوارد فيه
إذا سقط الذباب على طعام ... رفعت يدى ونفسى تشتهيه
وتجتنب الأسُود وُرودَ ماءٍ ... إذا كان الكلاب ولغن فيه
ثم قالت : أيها الملك تأتى إلى موضع شرب كلبك تشرب منه !!!!!!
فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها ونسى نعله فى الدار .
أما الغلام فإنه لما خرج لحاجة سيده وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه فتذكرأنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك فى الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله فى هذا السفر إلا لأمر يفعله.
فسكت ولم يُبدِ كلاما ً وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم الملك عليه بمائة دينار فمضى إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها
وقال لها : قومى إلى زيارة بيت أبيك .
قالت : لماذا ؟؟؟
قال : إن الملك أنعم على َّ وأريد أن تظهرى لأهلك ذلك .
فقامت وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهرا ً فلم يسأل عنها زوجها ولم يذكرها .
فأتى إليه أخوها .
وقال : إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحكمنا إلى الملك .
فقال فيروز إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها على ّ حقا ً.
فطلبوه إلى الحكم .
فأتى معهم إلى القاضى وهو إذ ذاك جالس ٌ إلى جوار الملك
فقال أخو الزوجة : مولانا قاضى القضاة إنى أجَّرت بستانا ً سالم الحيطان ببئرماءمعين عامرة وأشجار مثمرة فأكلثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره .
فالتفت القاضى إلى الغلام وقال له : ما تقول يافيروز ؟؟؟
فقال فيروز : أيها القاضى تسلمت البستان وسلمته إليه أحسن ما كان .
فقال القاضى : هل سلم إليك البستان كما كان .
قال : نعم ولكن أريد معرفة السبب لرده .
قال القاضى : ما تقول يافيروز .
فقال : والله يامولاى ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما ً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالنى الأسد فحرمت دخول البستان إكراما ً للأ سد.
وكان الملك متكئا ً فاستوى جالسا ً
وقال : ياغلام ارجع إلى بستانك آمنا ً مطمئنا ً فوالله إن الأسددخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ً ولا التمس منه ورقا ً ولا ثمرا ً ولا شيئا ً ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأى الأسد مثل بستانك ولا أشد احترازا ً من حيطانه على شجره .
فرجع الغلام إلى داره ورد إليه زوجته ولم يعلم القاضى ولاغيره بشىء مما حدث .
وأخيرا ً
كل الحوادث مبداها من النظر..... ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرةٍ فتكت بقلب صاحبها ..... فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ُ ما دام ذا عين يُقلبُها ..... فى أعين الغيد ِ موقوف ٌ على الخطر
يسر ُ مقلته ما ضر َّ مهجته ...... لامرحبا بسرور ٍ عاد بالضرر
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC]
|
|
|