نون طاهرة ... ونون ماكرة
من وحي أروقة قصر العزيز ...
من روايات ساحرات ...
سهرات نون النسوة...
المتعثرات بين
الـُطهرْ والـُعهرْ
والإصرار على الإنكار
من احل حب قاهر الكبرياء للنون
باحتْ الرغبات في أحداق العيون
وغلقت الأبواب ...!!!
وهيئتْ الوسائل...
وتهيأت الأسباب ...
خلف الأبواب الموصدة
ولما أحـْبطتْ قـُدرة السماء
( خطط القطط ) نسوة المدينة
رمتْ التُهمْ وألقتْ اللوم على (النور)
من خلال دياجير رغبة في عتمة الليل
لحظة تهور وطيش نزوة( النون)
وخوفا من أن تُحرم من رؤية( النور )
ومـُتعة العيون وخافتْ عليه
أن يُعدمْ أويُشنق في السجون
قررتْ وحكمتْ عليه بالسجن
لضمان تكرار المشوار
( وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ )
ولما بزغتْ أنوار الحقيقة
صرََِحتْ .. بكل حروف الأبجدية وضوحا
الآن ظهرت الطهارة (لنون النسوة )
وحصحص الحق والاعتراف من اقتراف الخطيئة
بظهر الغيب لم تخفي مراودته ولم تخفي خطيئتها
ثم ما لبثتْ واعترفتْ وظهرتْ
براءة( النون ) من ظلال النفس وظلامها
وتسامت ْ بنفسها
من الـُعهرْ إلى الـُطهرْ
عادتْ وبقيت ْ (نون النسوة)
الى سيرتها الأولى
والى ما جـُبلتْ عليه وخـُلقتْ له من اجله
طهارة أصيلة اما العـُهر فهو عابر
من وسواس عدو الناس
توبة وطمعا في رضا رب الناس
كم أعشق هذه الأنثى وهي الناسكة في محراب الطهارة