تواريت عن الأنظار ولم أجد سوى
تلك العيون التي باتت تلاحقني أينما كنت
تلك العيون التي طالما حلمت بها وبصاحبها
طالما تمنيتها أن تحيطني برعايتها وأمانها
ان تحتويني بكل مافيها من عطف وقدرة علي ...
نعم قدرة ملكوتية على النسيان او التصبر ...
على ذاك المستقبل الذي أصبح في علمه بل في عالمه
عالم الرحمة واللطف ... عالم الأعجاز والإنجاز
فكل ذاك لايعتبر حلماً لديك سيدي
بل يكاد أن يصبح حقيقه
كل ذلك بيدك ... نعم أنت
من بيدك كل شيء ... تسير الأمور حيث تشاء
يامن تقدر الأقدار .... يامنتقم ياجبار
نعم أنتَ ... ربي وإلهي ... لم تنسني صغيرةً ومازالت
نِعمُك علي كبيرة ... أسألك أن تأتي بكل ماهو لطيف
وجميل في عالم البشر ... بل في عالم الإنسانية