القطاع السياحي السعودي سيوفر فرصاً واعدة لتحلية ومعالجة المياه

«الجزيرة» - الرياض كشف مستثمر أنّ المشاريع السياحية بالمملكة والتي تشمل المنتجعات والفنادق والمدن الترفيهية وغيرها، تحتاج إلى زيادة طاقتها من المياه المحلاة والمعالجة بمعدل لا يقل عن 50 ألف متر مكعب سنوياً، تشكل في مجملها أكثر من 14% من إجمالي مشاريع القطاع الخاص المتعلقة بتحلية المياه، ومعالجة الصرف الصحي في المملكة والتي تصل إلى 350 ألف متر مكعب سنوياً. وأكد رئيس شركة أيه إي إس العربية المحدودة فواز المالكي، أنّ القطاع السياحي السعودي يوفر فرصاً واعدة لشركات تحلية ومعالجة المياه، مع تنامي المشاريع والخدمات التطويرية في هذا القطاع. وقلل المالكي من تأثير الأزمة المالية العالمية على حركة المشاريع التنموية السعودية، وما يرتبط بها من خدمات مساندة، معتبراً أن الأثر الوحيد الذي تسببت فيه، كان عبارة عن ردات فعل آنية ذات بعد نفسي من قبل القطاع الخاص، وهي تأثيرات لا تلبث أن تزول، بالنظر إلى ما تتسم به السياسة الاقتصادية من حكمة وبعد نظر، وهو ما تجلى بشكل واضح في القطاع المصرفي المحلي الذي استطاع أن يصمد في وجه الأزمة المالية التي اجتاحت العالم، معتمداً على التشريعات المحافظة التي كانت تنتهجها المملكة. وأوضح المالكي، أنّ القطاع السياحي في المملكة ما زال في طور النمو، وينتظر أن يوفر فرصاً أوسع في المستقبل للمقاولين، معتبراً أن المشاريع التنموية التي أعلنت عنها الحكومة في قطاع التعليم العالي، من خلال افتتاح مزيد من الجامعات، وقطاع المدن الاقتصادية سيوفر أيضاً فرصاً واعدة في مجال تحلية ومعالجة المياه. وبيّن المالكي أن شركته تمكنت من الحصول على عقود لتنفيذ محطات لتحلية ومعالجة مياه تابعة لمشاريع سياحية داخل وخارج المملكة، تبلغ طاقاتها الإجمالية 40 ألف متر مكعب، وتشمل مشاريع درة العروس في جدة، ودرة الخبر، ودرة الرياض، ودرة البحرين، وعدد من الفنادق في مناطق مختلفة.

للتفاصيل أضغط هنا ...