تحليل - وليد العبدالهادي:أسبوع ملبد بالغيوم ومشتت للأذهان بالفعل ويصعب فيه التركيز، خصوصاً للمضاربين الذين لم يجدوا علاجاً مرضياً لفتح شهية المخاطرة لديهم. والمتابع لسلوك أسواق الأسهم والعملات عالمياً يجد أن عزوم الشراء بدأت تضعف قليلاً، وأنها بحاجة إما إلى تطمينات إضافية أو محفزات إيجابية مفاجئة تكون بمثابة مشروب الطاقة الذي يمنح القوة؛ فمن جهة نجد أن الأدوات الاستثمارية كالنفط والذهب والدولار الأمريكي بدأت تدهمها السيولة الساخنة بدايةً من النفط يليه الدولار؛ مما يعطي إيحاء بأن هذا الثلاثي يرسل إشارة مفادها أن مشهد الربع الأول من هذا العام قد يعود إلى الأسواق مجدداً، ولم يتأكد ذلك بعد. ومن جهة أخرى نجد أن عملات السلع كالدولار الأسترالي وغيره من عملات العائد المرتفع إلى جانب اليورو والجنيه تستمتع بقيلولة على سفوح الجبال بعد أن قطعت شوطاً ثميناً في تسلقها، ومضاربو هذه العملات كأنهم يبحثون عن تردد لأي موجة صعود في أسواق الأسهم تعطي إشارة إلى عودة التسلق من جديد، ويبدو أن الجو غائم حتى الآن؛ ففي مثل هذه الطقوس يفضل البقاء على جانب الطريق؛ حتى يتم التقاط تردد الموجة، سواء كانت صاعدة أم هابطة، عندها يتم اتخاذ القرار الحصيف.
للتفاصيل أضغط هنا ...