سئل أحد القائمين على إحدى المجلات الشعبية عن رأيه في الشاعر الفلاني فقال مشكلة فلان أنه في عصر الإنترنت وعصر الجوال مازال مصرا على (يامن لقلبٍ تله الود تلي). ومشكلتي العقلية والواقعية مع الحكومة السعودية هي مثل مشكلة إصرار ذلك الشاعر فما زلت أصر على أن عهد الملك عبدالله سيكون عهد خير وسيكون عهد رفعة وعزة للمواطن السعودي وأصر على أن الملك عبدالله سيقضي على الفساد المالي والإداري في السعودية . وأصر على أن الوزراء (سيختشوا) على دمهم خوفا على كراسيهم ان تطولها يد عدل عبدالله إبن عبدالعزيز ولكن (يامن لقلبٍ تله الود تلي) .
لم يحدث أي جديد بل لاحت بوادر ولكن لكل بادرة خير هناك ألف بادرة شر تطفيء فرحتها وتقتلها في مهدها وبدات عقول الناس وحتى قلوبهم في حيص بيص بين مشاعر تكنها للملك الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز وبين شرور تغزوهم وتسيطر عليهم وفساد مستطير يستشري في المجتمع . ففضاء الرذيلة مازال يصب صبا إلى بيوت السعوديين دون رادع بل بمجاهرة وتنافس . والإحتكارات الفضائية مازالت تعمل وبلغت حتى الداخل السعودي . والوزراء الفاسدين تتم (دردبتهم) بين الوزارات . فوزير إعلام لا يصلح للإعلام تم تحويله للحج وتم تحويل وزير الحج للإعلام ليخبص كل القيم ويدوس كل الأعراف ويحارب الدين الإسلامي في عقر داره ويسخر كل إمكانياته لخدمة التيار العلماني وتسويق ما ينتجه المتلبرلين السعوديين وما تخطه أيادي عشيقاتهم بعد التحوير والتنقيح ومزج الشخصيات .
الدكتور غازي القصيبي يمارس دور الملك المتوج ولا يجد من يحاسبه . منح الفرصة فقط (للهوامير) وللكبار وقتل الصغار وحاربهم . فبينما شركات الكبار لديها مشكلة في تجديد الفيز التي لا تستخدمها ولا تحتاجها فغازي القصيبي يمنع الفيز على من يريد ***** مشروع صغير كمغسلة ملابس او (بوفيه) .في البداية رفع نسبة السعودية من 35% إلى 75% وسكت الناس ظنا انه حريص على الشباب السعودي العاطل ولكنه عاد لينقصها إلى 10% ويقول انه يخلق جو من التنافس بين الأجنبي والسعودي . ويتبجح في الجهة الأخرى بأنه لا يريد أن يكون السعوديين أقلية في بلادهم ويقر بوجود سوق سوداء للفيز مع التاكيد على أن كل فيزة ستصدر ستكون عليها رقابة من قبله . وليته إكتفى بتصدير الاموال السعودية إلى دول الخليج المجاورة والقضاء على مئات الآلاف من فرص العمل بل إنه دأب على شتيمة أغلبية الشعب السعودي المحافظ والذي لا يريد ان تعمل بناته في الشوارع وفي المحلات التجارية وفي أماكن غير مأمونة على المرأة إن دينيا او جسديا او نفسيا وليته توقف بل بمساعدة وزير الإعلام ادخل علينا كل حماقاته وكل مراهقاته وكل طيشه العقلي والفكري . حتى في رمضان قدم التلفزيون السعودي عشرات الملايين لتقديم رواية تافهة جدا (أبو شلاخ البرمائي) في طريقة سخيفة لا يقوم بها سوى القصيبي وأتباعه الحزبيين من إياد مدني وغيره . ولا يجد من يحاسبه او يوقفه .
الملك عبدالله قرب العلمانيين وأمسكهم زمام الأمر وهم يجرون البلد إلى الرذيلة وإلى السقوط وما زلت مثل ذلك الشاعر (يامن لقلب تله الود تلي ). سأكذب نفسي مرة ومرتين وثلاث وسأكذب عيني وعقلي وسأتبع عاطفتي التي تحوي كما من الحب والود والامل لشخص وفي شخص الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكن إن إستمرت الأوضاع على ماهي عليه فسأبدأ بتصديق عيني ووالهف نفسي على وطني وعلى شعب هذه البلاد التقية النقية الطاهرة .
في أحد أعداد صحيفة الحياة الماضيه صرح مدير لجان الإستقدام في الغرف التجارية السعودية الأستاذ سعد البداح وقال في تصريحه ان السعودية في صدد ***** مراكز (معاهد) لتدريب الخادمات السعوديات ولكن المشكلة ان عدد المتقدمات قليل لا يسمح ببناء هذه المعاهد في المدن الرئيسية وأنه ينتظر حتى يزداد العدد ليتم إفتتاح هذه المراكز للإستغناء عن الإستقدام ومشاكله المتعددة .
يا ترى كيف يزداد عدد الراغبات في الخدمة في المنازل ؟. يزداد حينما يزداد الفقر وحينما تزداد العطالة بين الرجال لتتحول النساء إلى خادمات .
ويجب ألا ننسى أن كل هذا يحدث في عهد عبدالله بن عبدالعزيز الملك الذي أراهن عليه وتراهنون انتم عليه ونضع صوره على سياراتنا ونحبه أكثر من أنفسنا ونغضب لغضبه . في عهد عبدالله الذي عاهدنا ان يكون دستوره القرآن الكريم في إدارة حكمنا وعين إياد مدني وزيرا للإعلام ليسوق روايات الإلحاد ويستقبل أدونيس ويكرمه وهو يهين الله سبحانه وتعالى ويقزم رسولنا الكريم ويصفه بأبشع الصفات . في الأيام الفائتة إنهار السوق السعودي ولعل للبداح ورفاقه دورا في ذلك ل***** معاهدهم المرتقبة . العمل ليس عيبا ولكن في دولة غنية مثل المملكة العربية السعودية يجب ان يعاد النظر مرة ومرتين وثلاث حينما نسمع هذه التصاريح . يجب ان نفكر في حبنا لعبدالله بن عبدالعزيز حين نجد من يقول ان الشاب السعودي يجب ان يعمل حلاق وبنشري بينما غير السعوديين يعملون في وظائف إدارية سهلة جدا ويحصلون على عشرات الألوف هذا عدا السيارات والتذاكر والسكن الغالي في كل تفاصيله . واليوم هاهم طغمة تحرير المرأة يريدونها ان تعمل خادمة .
إلى هنا وليسمع من اولي الأمر من له عقل وقلب فالسعوديون كرام وأبناء كرام قبل ان يسود آل سعود وبعد أن سادوا وما والله نساء آل سعود نساء ونساءالشعب السعودي إماء وما والله أباء آل سعود أسياد وأباؤنا عبيد بل نحن أحرار أبناء أحرار لا فرق إلا أن الله اعطاهم ملكا علينا بايعناهم راغبين في العدل وفي كتاب الله وفي سنة نبيه . اما إن أرادوها عبودية هم وبطانتهم فتبا لآل سعود ولبطانتهم ولن يستعبدوا هذا الشعب وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا . أقول هذا القول بإسمي وبإسم كل حرة وكل حر في هذا البلد الطاهر . وأخاطب قلب وعقل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن أدرك شعبك الذي أحبك ومازال على حبك ولا تسقهم على الحب كدرا ولا تذلهم وقد أعزوك ولا تهنهم وقد أكرموك . بايعناك راغبين طائعين وعاهدتنا راغبا لا ذليلا ولا مجبرا فأوفي بعهدك وأعلم أن شرف هذا الشعب في عنقك وأمواله في عنقك أمانة تحملتها نعينك عليها ونقف معك يدا بيد بالعدل والإحسان فلا تأخذ منا الخير وتجبرنا عليه وتسوق إلينا الشر والذل والمهانة على يد من أوكلتهم بعض أمرنا فخانوا الله سبحانه وتعالى وخانوك وخانوا الوطن الذي منحهم كل شيء وخانوا كل ثقة وأبرزوا الأهواء وأظهروا العداوة لله ولرسوله من تحت عباءة الطهر والشرف التي ترتديها وأردفك عليها شعبك محبة وولاءا لا نظير له .
فاجعل لنا يا عبدالله بن عبدالعزيز من قرارات وزرائك وكبار مسؤوليك وسرقاتهم وتجبرهم مخرجا .ولك منا وقفة صدق ودعوات صادقة بالتوفيق في الدنيا والآخرة.
والحمد لله رب العالمين .
منقول من أحد المنتديات
ولكن لي سؤال
هل ترضى انت اوهو اوهم
بان تصبح ابنتك او أختك او زوجتك خادمه في البيوت وعند اوناس لا تعرفهم لسد الحاجه
طبعاً الانسان الذي يمتلك الرجوله والنخوه أجابته لا والف لا فالموت استر من هذ الخزي والعار
تذهب أموال الشعب الى يد من لا يستحق كلمة انسان للجشعه وحبه للمال والشعب المغلوب على أمره يدفع بعرضه للخدمه في بيوتهم
انا من أشد المعارضين لهذه الفكره أهون على اسير شحاته والا أسير خدامه
لا تقلون العمل الشريف ما فيه عيب أكيد بس موبها الأحتقار والاذلال
العرض العادي
