حال البنات بين الماضي والحاضر

هذه القصيده تخص حال البنات في العصر الماضي والعصىر الحاضر
ومن اشهر اعمالهن في العصر الماضي كانت البنت (تصرم وتحوق وتديس وتقصب وتحطب وترعى الغنم)
اذ كانت البنت في ذلك الوقت هي السند الوحيد بعد الله لمشاركة زوجها في( البلاد) لزراعه
اما الوقت الحالي فهي متفرغه لإكمال دراستها ولا نعطيها نقص في حياتهن وحقوقهن ولكن اثر مادخل علينا من الفضائيات اثرت على عاداتنا وتقاليدنا ونحن لاننكر فضل التعليم ولاكن يجب مراعاة تربية بناتنا على الإحتفاظ بالعادات والتقاليد وشيم الأخلاق وتطبيق الشريعه الأسلاميه فلنا الأمل الكبير ان يحذو بما ورد في شريعتنا الأسلاميه فاإليكم هذه القصيده والغرض من القصيده ليس الأساءه كلنا ابناء أدم وانا شخصياً لأاحمل أي أفكار عنصريه حيال الموضوع



يالله ياخالقي ياذا تغيّر وعلمك في ثبات


عالم الغيب وابن أدم تعلم بعلمك ماتعلم


واقسم الله بنون وبالقلم والذي به يسطرون


قال ربي عظيم الشان مايستوي عالم وجاهل


فضل الله ذا عالم دراجاً على من يجهلون


احمد الله راح الجهل والناس عادو في تنوه


غير علماً يقيم البيت وأشوف علماً يهدمه


واسمع الحزن ويحاً قال ياناس في الدنيا علوم


يالله ياكل راشد لابدا العلم ياخي علمونا


وانا أبعلمك وشكانوا اليوم وشعلم البنات


كانت البنت تتعلم في البيت ماراحت مدارس


امها هي تعلمها وابوها ومن جداتها


علموها الحياء والدين من يومها كانت صغيره


والحشيمه وطاعت ربها ثم من يربونها


والصلاه والزكاه والصوم واللي حرام وذا حلال


امها علمتها كيف تطبخ وتغدي بنت حره


كيف تقرص وتخبز وتسوي العصيده والعيوش


والقهاوي تسويها وتعرف لخدمة بيتها


ثم تغدي بها الوادي وتاخذ في التدريب مده


كيف تحرث وتصرم واتقصب وتصرف مايها


وتحطّب وترعى واتغسل وتعيا شغلها


من صلاة الجهيم أتقوم ماهي بمن يهوى الرقاد


تستقي وتحوّق وتشبّ وتسوي الفال لأهله


وتسرّح حلال البيت وضحى تلخق عهلها


واذا جاها النصيب تروح لازوجها في خير حله


وذا سألو هله قالوا عفى الله عن ذيك المره


يمدحوّها وكل الناس قالو فلانه دندنه


اما ذا اليوم يابنت المدارس عثر حضك وطاح


اختلف وقتنىا يالله لخلفت وقتي والمذاهب


غير راع البصيره ماتغير وراع المذهبِ


عادت البنت من تاجي يسمونها بسم الحضر


ماتجي الاّ الحلق في آذانها والبناجر في يديها


والبناطيل والبقلات من كل نوع وكل لون


بعدها قالو اهتمو بها والحقوها بالمدارس


تتعلم وتتحصل شهاداتها والمرتبات


خلو البنت مرتاحه ومتفرغه لدروسها


والذي تطلبه جيبو لها لا تشدوها بضيعه


لين تأخذ شهادة جامعتها وكلياتها


لازم البنت تتوضف وتأخذ شهادتها ورتبه


وتورد لبوها المال وتكون سيدت بيتنا


وذا جاء عمرها فوق الثلاثين قالو من يبيها


هيه من ياخذ الزرع الذي قد ضمر عوده وشاه


والى من جاء لها الخطاب قامو يهدون الشروط


راتب البنت مايخذه والبيت شرعي وامه امه


ويتلزم بسرحتها ومرواحها بعد الدوام


ويورد لها خدامةً تلتزم بالبيت واهله


وانعجز عن مودّاها فيجيب سواقاً لها


وترى زوجها يعلي ويملي كما من ساق سهبه


والعشاء والغداء ماسوق ماحد يسوي له غداه


نومها العصر وان جاء الليل قامت تصحح واجبات


وتشوف الفتن والناس مابين صايح والمزهمل


وانشد المحكمه كم من مصيبه على بنت الفلوس


غير بعض العرب معمي بصيره وعينه ماتوقف


والدراهم غدت بالناس ماهو بحب المعلمه


منقووووووووووووووووول
اتمنى ان تنال عاى رضاكم واعجابكم
يا بنات بدون زعل بالله

ألمؤكد بأنهن لن يزعلن لأن رقابهن أعتقت في سبيل الله. ولكن العتق شارك فيه الأنجاس وبكل أسف في طل تعامي الآخر.
ولن يزعلن لأنهن لسن بأسوأ حال من شقائفهم الرجال!
وليس بذاك لهن بالتماس عذر ولكن بقدر مالشيئ بالشيئ يذكر!

ابوسامي
اشكرك على ردك الجميل