مدير التعاون الدولي بجامعة نايف ل «الرياض»
مؤسسة الملك عبدالله للأعمال الخيرية والإنسانية ستسهم في الحد من الكوارث والمخاطر التي تعاني منها الشعوب
الرياض - مناحي الشيباني
قال مدير التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور صقر بن محمد المقيد أن الإعلان الملكي بإنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية بلا شك سوف يساهم بإذن الله تعالى في الحد من الكوارث والمخاطر التي تعاني منها الشعوب الإسلامية بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص بدءاً من الفقر والمجاعات وانتهاء بالمخاطر الأمنية وفي مقدمتها موضوع الإرهاب والذي ألقى بظلاله في السنوات الأخيرة على العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف الدكتور صقر المقيد في تصريح ل"الرياض" بعد إعلان قرار خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بإنشاء (مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية) بقوله ليس غريباً على زعيم قاد بلاده نحو التميز في مجالات عدة أن يؤسس مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية وهي مؤسسة تمثل قمة الإبداع في العمل الخيري والإنساني على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والعالمية من منطلق "ولقد كرمنا بني آدم" وهذه المبادرة الإنسانية إنما هي امتداد للمبادرات التي أطلقها والتي تعبر عن الفكر الجمعي للأمة خاصة في مجال حوار الحضارات والحوار بين أتباع الأديان وأضاف أن الفكر النير المتقد لخادم الحرمين الشريفين قاد المملكة للسيادة في مجالات عدة، ولعل من اهمها إدارة موسم الحج بكل كفاءة واقتدار على الرغم من وحدة الزمان والمكان وتعد التجربة السعودية في الإدارة الأزموية أكثر التجارب ثراء على المستوى العالمي حيث ينعم الحجاج والزوار والمعتمرون بالأمن والأمان والصحة في الأبدان وتتوافر احتياجاتهم من الغذاء والإسكان وبأسعار زهيدة جداً، وتعد المملكة الأولى على مستوى العالم في فصل التواءم حيث بلغ عدد الحالات التي فصلت حوالي 24 حالة، وتنظر المملكة للحالة من منطلق إنساني ولعلنا نستذكر الاستقبال الحافل الذي عبر عنه الشعب البولندي لخادم الحرمين الشريفين بعد فصل التوأم البولندي، مكافحة الإرهاب وأصبح يشار للأجهزة الأمنية السعودية بالبنان في مجال مكافحة الإرهاب مع مراعاة حقوق الإنسان في مراحل التحقيق وبذلك نجحت المملكة ومن خلال مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة من إعادة الكثيرين ممن تأثروا بالفكر الضال الى جادة الصواب، وليس من الغريب ان يتم اختيار خادم الحرمين الشريفين غير مرة من قادة العالم الذين يشار إليهم بالبنان وذلك لما يتمتع به من شخصية قيادية متوازنة أسهمت في الأمن والسلم الدوليين، فضلاً عن القفزات التنموية الهائلة التي حققها عهده الميمون، ولعلنا نلحظ النقلات التي رعاها خاصة في مجال تطوير التعليم والقضاء ومكافحة الفساد ومكافحة الفقر هذا إضافة الى التميز الذي حققته الجامعات السعودية على المستوى العالمي وأكد مدير التعاون الدولي بجامعة نايف الدكتور المقيد في نهاية تصريحة ل"الرياض" ان إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية يدلل على شخصية خادم الحرمين الشريفين كقدوة للعمل الإنساني العالمي والذي يعد ترجمة واضحة للعمل الإسلامي خاصة وأن الدين الإسلامي هو دين العولمة وما يعبر عنه خادم الحرمين الشريفين هو موروث حضاري إسلامي وسيجد صداه الإيجابي على الصعيد العالمي من منطلق التواصل الحضاري لا التصادم الحضاري.